الصفحة الرئيسية
>
شجرة التصنيفات
كتاب: لسان الميزان (نسخة منقحة)
.6590- محمد بن جعفر القتات [أَبُو عمر]. رَوَى عَن أبي نعيم. ضعفه ابن قانع. وقال الدارقطني: تكلموا في سماعه من أبي نعيم. مات سنة ثلاث مِئَة. انتهى. ويكنى أبا عمر، حدث أيضًا عن أحمد بن يونس ومنجاب. وعنه الخطبي والجعابي وأبو بكر الشافعي وجماعة. قال الخطيب: كان ضعيفا وكانت وفاته سنة ثلاث مِئَة. .6591- محمد بن جعفر بن أبي الذكر المصري [هو محمد بن جعفر بن محمد بن عبد الله بن أبي الذكر الشاهد الطحان]. رافضي جلد. انتهى. هو محمد بن جعفر بن محمد بن عبد الله بن أبي الذكر الشاهد الطحان المصري. رَوَى عَن أبي الطاهر الذهلي وعبد الله بن أبي شعيب الحراني، وَابن حيويه. روى عنه أبو إسحاق الحبال وأبو مسلم الأصبهاني، وَغيرهما. وجده عبد الله كان قاضي مصر مالكي المذهب يعرف بالتمار. قال الحبال: كان محمد بن جعفر يرمى بالتشيع والغلو وكان لا يسمع هذا منه أصلا. توفي سنة إحدى وثلاثين وأربع مِئَة. .6592- (ز): محمد بن جعفر بن عُبَيد الله بن جعفر بن دينار أبو المعالي. ذكره ابن السقطي في معجم شيوخه وقال: كان سيء المعتقد، له كلام في التعطيل والطعن على السلف لم أنقل عنه إلا حديثا واحدا. .6593- (ز): محمد بن جعفر الأتشندي النسفي أبو بكر. روى عنه أحمد بن الربيع السنكباثي. .6594- (ز): محمد بن جعفر بن محمد بن أحمد بن بطة السلمي المؤدب أبو جعفر. وقال محمد بن الحسن بن الوليد وكان من شيوخهم: كان محمد بن جعفر بن بطة ضعيفا مخلطا معروفا بذكر سب السلف. .6595- (ز): محمد بن جعفر بن طريف البجلي الحنفي أبو غالب. وقال ابن ناصر: كان زيديا لا بأس به. روى عنه ابن الأنماطي، وَابن السمرقندي. وأرخ ابن ناصر وفاته في جمادى الأولى سنة 493. .6584 مكرر- محمد بن جعفر [بن صالح] أبو الفرج البغدادي صاحب المصلى [وهو محمد بن جعفر بن الحسن بن سليمان بن علي بن صالح، وقيل محمد بن صالح بن جعفر]. وولي القضاء. حدث عنه أبو القاسم التنوخي. ضعفه حمزة السهمي جدا. وقال الخطيب: ضعيف. انتهى. وهذا هو محمد بن جعفر بن صالح المذكور قبل. .6596- محمد بن جعفر بن بديل أبو الفضل الخزاعي [هو محمد بن جعفر بن محمد بن عبد الكريم بن بديل]. مات سنة سبع، أو ثمان وأربع مِئَة. أخذ، عَن أبي علي بن حبش والمطوعي وسمع من القطيعي. وألف كتابا في قراءة أبي حنيفة فوضع الدارقطني خطه بأن هذا موضوع لا أصل له. وقال غيره: لم يكن ثقة. انتهى. وقال أبو العلاء الواسطي: ذكر لي أنه كان اسمه كميلا فغيره فتسمى محمدا، قال: ولما كتب الدارقطني خطه بذلك كبر عليه ذلك وخرج إلى الجبل فبلغني أن حاله اشتهرت عندهم وسقطت منزلته. وقد روى الحديث، عَن أبي بكر الإسماعيلي، وَأبي بكر القطيعي ويوسف النجيرمي، وَغيرهم. وهو صنف الواضح في القراءات. وبديل جده الأعلى واسم جده الأدنى محمد بن عبد الكريم وهو من أهل جرجان. ونقل الخطيب، عَن أبي القاسم التنوخي قال: كان أبو الفضل شديد العناية بالقراءات وله مصنفات منها: في أسانيد القراءات تشتمل على عدة. أجزاء فاستنكرته حتى ذكر لي بعض من يعتني بالقراءات أنه كان يخلط ولم يكن مأمونا على ما يرويه. .6597- محمد بن جعفر بن محمد بن كنانة المؤدب. قال ابن أبي الفوارس: متساهل لم يكن بذاك. وقال غيره: لا بأس به، انتهى. قال ابن أبي الفوارس: مات سنة ست وستين وثلاث مِئَة. وقال أبو الحسن بن الفرات: كان قريب الأمر، روى عنه علي بن أحمد الرزاز وبشرى بن عبد الله الفاتني. .6598- محمد بن جعفر البغدادي. وروى عنه المفيد خبرا موضوعا قال: حدثنا مجاهد بن موسى حَدَّثَنا معن عن مالك عن نافع عن ابن عمر رضي الله عنهما مرفوعا: في التوسع في المجلس. انتهى. أورده الخطيب في تاريخه، عَن أبي سعد الماليني أخبرنا المفيد به. .6599- (ز): محمد بن جعفر البصري الخفاف. ضعفه الأبهري. ذكره عياض في المدارك في أهل المِئَة الرابعة. .6600- محمد بن جعفر الواسطي. قال أبو العلاء الواسطي: ضعفه جماعة من أهل بلدنا. .6601- محمد بن جعفر بن محمد بن فضالة أبو بكر الأدمي القارىء البغدادي الشاهد صاحب الصوت المطرب. وعنه ابن بشران وأبو علي بن شاذان. قال ابن أبي الفوارس: خلط فيما حدث، ومات سنة ثمان وأربعين وثلاث مِئَة. .*- (ز): محمد بن جعفر الكوفي المعروف بشيطان الطاق. وقيل: اسمه محمد بن علي بن النعمان وسيأتي [7209] وكنيته أبو جعفر. .6602- محمد بن جميل الهروي. .6603، ومُحمد بن أبي جميلة [وقد يكون هو أبو ضمرة محمد بن سليمان بن أبي ضمرة بن أبي جميلة]. مجهولان. انتهى. والثاني: يأتي له ذكر في محمد بن سليمان بن أبي ضمرة [بعد 6876]. وقال الأزدي: شامي متروك، روى عنه شعبة. .6604- (ز): محمد بن جهضم الجهضمي. وعنه عمرو بن زياد الباهلي. لم أر له ذكرًا في رجال الحديث، وَلا لأبيه، وأظن الراوي عنه اختلقهما وجاء، عَن مُحَمد بحديث لا أصل له من رواية الحسن البصري، عَن أَنس، وهو معروف من غير رواية الحسن، وزاد فيه هذا زيادات منكرة. ووجدت بخط الحافظ أبي بكر الخطيب في كتاب المؤتلف له: أخبرنا أبو الحسن محمد بن عمر بن عيسى البلدي، حدثنا المطهر بن إسماعيل البلدي، حدثنا روح بن عبد المجيب، حدثنا عمرو بن زياد الباهلي، حدثنا محمد بن جهضم الجهضمي،، عَن أبيه، عن الحسن، عَن أَنس، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «المولود حتى يبلغ الحنث ما عمل من حسنة كتب لوالديه حتى إذا بلغ الحنث وجرى عليه القلم أمر الكاتبان اللذان معه أن يحفظاه ويشداه بالخير، فإذا بلغ أربعين سنة أمنه الله من الثلاث علل: الجنون، والجذام، والبرص، فإذا بلغ الخمسين خفف الله حسابه ورزقه الإنابه فيما كتب له، فإذا بلغ السبعين أحبه أهل السماوات، فإذا بلغ التسعين غفر الله له ما تقدم من ذنبه وما تأخر، وشفعه الله في أهل بيته وكان اسمه في السماء: أسير الله في أرضه، فإذا بلغ أرذل العمر وهو المئة لكيلا لا يعلم من بعد علم شيئًا كتب الله له مثل ما كان يعمل في صحته، وإن عمل سيئة لم يكتبها». قلت: ظاهر سياقه مخالف لسائر ما جاء في طرق هذا الحديث فقد جمعت طرقه في كتاب الخصال المكفرة وفي هذا من الزيادة عليها ما في آخره من قوله: فإذا بلغ أرذل العمر.... ولم يذكر في هذه الرواية الستين، وَلا الثمانين. وقوله في أوله: أمر الكاتبان أن يحفظاه إلى آخره يقتضي أن يكون ذلك في شخص مخصوص وإلا فلو كان على عمومه ما كان أحد من المكلفين يعذب وهو باطل بأحاديث الشفاعة. وعمرو بن زياد قد مضى أنه متروك [5803]، والله أعلم. .6605- (ز): محمد بن الجهم البرمكي، يكنى أبا محمد. ونقل عنه أنه لما حضره الموت قيل: ألا توصي؟ قال: بماذا؟ قالوا: بالثلث كما جاء في الحديث قال: الثلث والثلث كثير وأنا أقول: ثلث الثلث كثير والمسكين حقه في بيت المال فإذا طلبه بالجد وصل إليه، وَإذا قعد قعود النساء فلا رحم الله من رحمه. قلت: وكان في عصره ممن يوافقه في اسمه واسم أبيه: .1- محمد بن الجهم. .2- محمد بن الجهم السامي. ذكره ابن النجار في الذيل وأسند عنه قصة سمعها من المهتدي بالله ابن الواثق: أنه لم حضر عند أبيه وهو خليفة فأتي برجل من أهل الحديث أحضره ابن أبي دؤاد... فذكر القصة في امتحانه بخلق القرآن وقوله لابن أبي دؤاد: هل علم هذه المقالة رسول الله صلى الله عليه وسلم وأبو بكر وعمر أم لا؟ فإن قلت: علموها قلت لك: فهل دعوا الناس إليها أم لا؟ إلى آخر القصة. وفيها قول الواثق: يسعنا ما وسع الصحابة وأمر بالإحسان للرجل. وقد أدخل ابن النجار ترجمة الذي قبله في هذه الترجمة وهي غفلة عظيمة فإن سماع هذا هذه القصة من المهتدي بعد موت السوسي بنحو ثلاثين سنة وموت الواثق والد المهتدي كان بعد تاريخ وفاة السوسي بنحو عشرين سنة.
|